فيروس الجهاز التنفسي المخلوي المعروف باسم Rsv
هو عدوى تنفسية شديدة الانتشار ومعديه للغاية وسبب رئيسي لالتهاب الشعب الهوائيه والالتهاب الرئوي ويؤثر على اكثر من 64 مليون شخص كل عام في جميع أنحاء العالم قاعدة بيانات Rsv العالمية للوفيات عبر الانترنت والمختصرة Rsv Goldهي أول سجل عالمي للأطفال الصغار الذين يموتون بسبب عدوى هذا الفيروس وتهدف إلى تحديد الخصائص السريرية والاجتماعية والاقتصادية لهؤلاء الأطفال والسعي مكافحة وفيات الأطفال المرتبطة بفيروس Rsv
كيف ينتشر هذا الفيروس ؟
عن طريق التنفس من شخص لآخر وتنتقل العدوى من خلال الأغشية المخاطية للأنف والعينين والفم فعندما يقوم شخص مصاب بهذا الفيروس العطس او الكحه تخرج جزيئات صغيرة جدا تحتوي على الفيروس ويتم انتشارها في الهواء وعندما يستنشق هذه الجزيئات شخص غير مصاب يمكن ان تدخل الى الفم او الانف او العينين او عن طريق اللمس المباشر الافرازات الانفيه باليد ثم وضع اليد في العينين بهذه الطريقة يتم انتشار الفيروس وخصوصا عند الأطفال في بعض الدول الأوروبية مثل ايطاليا تتراوح فترة انتشار هذا الفيروس بين شهري أكتوبر ومارس وتبلغ ذروتها في يناير وفبراير
ما هي العلامات التي تدل على إصابة الطفل بهذا الفيروس؟
- تتمثل الأعراض في
- السعال الجاف
- والحمى
- سيلان الأنف
- ما هي علامات الخطورة تتمثل الخطورة في
- انقطاع الطفل عن الطعام أو انخفاض التغذية
- وجود نوبات انقطاع التنفس وصعوبة في التنفس أو التنفس يكون بشكل اسرع واكثر صعوبة
- وارتفاع درجه حراره شديده
لذلك يجب الذهاب فورا الى أقرب مستشفى وفي حالات الرضع اذا لاحظت على طفلك صعوبة الرضاعة زرقه الوجه و الشفتين والاظافر او احتقان الانف مع فقدان الشهية فعليك فورا الذهاب الى المستشفى او استشاره الطبيب.
اليك الان بعد مضاعفات هذا الفيروسفترة حضانة الفيروس المخلوي التنفسي تتراوح ما بين اربعه الى سته ايام بعد حدوث العدوى كلما كانت الإصابة الداخلة
إلى الجسم وزيادة كلما كانت فترة الحضانة اكثر وظهور الأعراض بصورة سريعة
من ضمنها زيادة الإصابة بالحساسية الصدرية
- الربو
- نقص اكسجين الدم
- الالتهاب الرئوي الحاد
- التهاب الأذن الوسطى
- قد يتسبب مشكلة نقص الاكسجين في الدم إلى مضاعفات شديدة يمكن ان تصل الى الوفاة.
يتم التشخيص عن طريق
قياس نسبة الاكسجين بالدم
فحص الصدر بالأشعة
الفحص الاكلينيكي للمريض
ما هي أعمار المصابين بهذا الفيروس؟
ابتداء من الرضع تحت سن سنه والاطفال تحت سن ثلاث سنوات المسنين فوق
سن 65 عام اصحاب الامراض المزمنة مثل أمراض الحساسية الصدرية الربو امراض القلب
امراض نقص المناعة أمراض السرطان
العلاج بالمضادات الحيوية غير فعال
مع هذا الفيروس لأن الفيروسات لا تعالج بالمضادات الحيوية مثل البكتيريا البكتيريا يمكن القضاء عليها بالمضادات الحيوية أما الفيروسات فلا تتأثر بمفعوله المضاد الحيوي ولكن يمكن أخذ دواء مضاد للفيروس ولكن في بعض الحالات يمكن أن يكون الفيروس متحد مع بكتيريا مما يؤدي إلى ضرورة استعمال مضادات حيوية وذلك بناء على استشارة الطبيب.
كيف نحافظ على اطفالنا وكبارنا من هذا الفيروس؟
في حالة وجود شخص مريض بين الأسرة يتم عزله وتجنب الاطفال ملامسته على الحرص على نظافة اليدين بالماء والصابون جيدا عدم ملامسة الفم أو الأنف أو العينين بايد غير مغسولة جيدا تجنب التواجد في الأماكن التي تزدحم بالاشخاص وتكون رديئة التهوية تجنب التدخين ويمكن ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند التعامل مع المرضى عدم استخدام الادويه الا تحت اشراف طبي وخصوصا المضادات الحيوية في حاله وجود شخص مصاب بالمنزل عليك تخصيص أدوات الطعام والشراب الخاصه بهذا المصاب وعدم مشاركته ادواته
لقد تم اكتشاف مهم للغايه عن طريق فريق بحث ذكرته صحيفه بريطانيه قالت فيها انه يمكن ان يتحد فيروسين معا يصيب الجهاز التنفسي هذا التعاون الفيروسي يشكل خطوره على الجهاز المناعي.
فقد يكون هذا تشكيل فيروس هجين يمكن ان يصيب الرئه بمنتهى الخطوره ولا يمكن على الجهاز المناعي ان يسيطر على هذا الفيروس المتحد فقد اكتشفوا عن طريق اصابه متعمده للخلايا الرئه البشريه فيروس المخلاوي التنفسي مع فيروس الانفلونزا اخر فقد اكتشفوا ان هذين الفيرسان لا يمكن ان يهاجموا بعضهم البعض في حين انهم يتصلون ويندمجون يشكلوا فيروس جديد هجين اكثر خطوره لا يمكن مقاومته عن طريق الجهاز المناعي البشري فقد قامت الابحاث على انه من المعتقد ان يصاب شخص بفيروسين في نفس الوقت والهدف من هذه الابحاث كيف يمكن ان تتعامل الفيروسات مع بعضها ومع الجسم البشري هل يمكن ان تتحد مع بعضها او ان تتنافس على اصابه الخلايا البشريه لذلك ننصح لمحاوله تجنب الاصابه بمثل هذه الفيروسات عن طريق الوقايه والحفاظ على الجهاز المناعي وتقويته والتركيز على تعزيز الجهاز المناعي عن طريق تناول فيتامين سي بكثره مثل الليمون او برتقال او الجوافه العسل الابيض الخضروات المتنوعه الالوان والتعرض اليومي لاشعه الشمس الدافئه لاخذ قسط كافي من فيتامين د لتقوية جهازنا المناعي لمحاربه فيروسات البرد الموسميه حتى لا تتفاعل مع فيروس التنفسي المخلوي الشهير Rsv .
اكتب سؤالك وسوف يرد عليك فريق الدعم